هو القسمةُ التي جعلها الله للإنسان لنفعه، سواء أكانت من حلال أم من حرام، تُكتبُ له وهو في بطن أمهِ عندَ نفخِ الروحِ فيه .
يُقسمُ الرزقُ من حيث الطلبِ الى نوعين كما وصفهما الإمامُ علي رضي الله عنه "برزق تطلبه ورزق يطلبك"، فالذي تطلبه هو الذي يأخذ الإنسان بالأسباب للحصول عليه، وأما الذي يطلبك فهو الذي يأتيك من غير عناء وسعي خلفه .
وأشكالُ الرزق تتعددُ في صورها، وهذا مما لا يدركهُ كثيرُ من الناس ويغفلُ عنه، فالصحةُ رزقٌ، والحواس البشرية التي تعمل بشكل سليم رزقٌ، و الخلوُ من العاهات رزقٌ، والذريةُ الصالحة رزقٌ، والسمعة الطيبة بين الناس رزق، والصفات الحسنة التي تخلق مع الإنسان من حلم، وصبر، وشجاعة وذكاء تعد رزقاً، والزوجة الصالحة الجميلة رزق، والعلم رزقٌ، والمال سواءَ أكان منقولاً أم غير منقولٍ رزق، وعبادة الله عز وجل أكبر الرزق وأفضله وأدومه .
وسائل الحصول على الرزقفليعلمِ الإنسان أنه لن يموت حتى يستكمل رزقهُ وأجلهُ، فإما أنْ يأخذه بالحلال وإما أن يأخذه بالحرام،وإنما يسعى الإنسان للحصولِ على الرزق الذي كتبَ له ،وطرقُ السعي تختلف، فمنها سعيٌ حسيٌ وسعيٌ عمليٌ نذكر منها وهي كثيرة مايلي:
لذا فلا حاجة للإنسان بالسعي لرزقه بالطرق غير المشروعة والحرام، فقد جعل الله له الكثير من الأبواب التي يأخذ بها رزقه بالحلال .
المقالات المتعلقة بكيف تحصل على الرزق